تجارب الرجيم الكيتوني.. لن تصدقوا الفرق

لطالما أعتُبر الرجيم الكيتوني أحد أفضل الوسائل لخسارة الوزن بشكل سريع و فعال مع الحفاظ على صحة جيدة، و في هذا المقال سنطلعكم على تجارب الرجيم الكيتوني التي صرح بها بعض متبعي هذا الرجيم:

التجربة الأولى من تجارب الرجيم الكيتوني

“لم تكن هذه المرة الأولى التي اتبع فيها نظاماً غذائياً ، ولكنها كانت مختلفة عن كل المرات الأخرى.

فبعد مرور فترة من الزمن على اتباعي لنظام الرجيم الكيتوني لاحظت بالفعل زيادة في الطاقة استمرت طوال اليوم ولم أشعر بالإرهاق.

وشعرت بأن جسمي بدأ يظهر أقل حجماً، لأن جسمي لم يعد يحتفظ بالماء، ولم أشعر بأي تيبس في الصباح، وبدأت مرونتي في الزيادة بشكل ملحوظ.

كانت المشكلة الوحيدة هي قلة القوة التي شعرت بها خلال تدريباتي. لم يكن لدي الرغبة الشديدة في الكربوهيدرات أو أي حلوى ولم أكن أعاني من الجوع بالطريقة المعتادة.

ليس أنني عادة ما أتضور جوعا أو شيء من هذا القبيل، ولكن في كيتو لم أكن أعاني من الجوع لساعات طويلة وكان علي أن أذكر نفسي لتناول الطعام.”

التجربة الثانية من تجارب الرجيم الكيتوني

“الآن، و بعد مرور بضع سنوات على اتباعي لنظام الرجيم الكيتوني ، علي أن أعترف أنه أفضل قرار اتخذته فيما يتعلق بالتغذية والصحة.

حيث أني أتمتع بالكثير من الطاقة طوال اليوم بغض النظر عن الوقت أو المكان، وإذا شعرت بأي التعب ، فليس له علاقة بما تناولته أو بنظامي الغذائي.

أما بالنسبة للصحة العامة، فصحتي تحسنت بشكل كبير بعد اتباعي للرجيم الكيتوني ولا أشعر بالتعب ما لم يكن لدي أي حالة طبية.

ولا أذكر آخر مرة شعرت فيها بنقص السكر في الدم أو الشعور بالإغماء بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم، ولا أشعر بالجوع على الإطلاق، فأنا أشعر بالإشباع الدائم ونادراً ما أتناول أكثر من وجبة واحدة في اليوم.

مما أدى لزيادة الإنتاجية والتركيز لدي، وللسبب نفسه، يمكنني توجيه تلك الطاقة الإضافية إلى أشياء أخرى منتجة وخلاقة وما شابه.

فلم يتأثر أدائي أبداً بل زاد فعليًا خلافا للاعتقاد الشائع، وقد تمكنت من بناء العضلات بشكل أسرع وتحسين كل جانب من جوانب تدريبي، بالإضاقة لتحسين قدرتي على تحمل الألم والجهد بشكل افضل.”

category:

لياقة بدنية

Tags: